تم الانتقال لدومين جديد
شكرا لزيارتكم ولمروركم
تم الانتقال لدومين جديد
شكرا لزيارتكم ولمروركم
احترت ماذا يمكنني تدوينه في موسم ” العودة للمدارس ” سوى سرد بعض ( الذكريات ) خصوصا أنني بعيدة عن جو الدراسة الأليف منذُ سنوات.
طبعاً الكل يتأثر بهذه العوده التي يستنفر لها القاصي والداني و لاتحلو العودة إلا بتذكر متطلبات الدراسة ليلة افتتاح المدارس
الجميع يتذوق نكهتها ، فما أن نمر ببوابة مدرسة ما.. هذه الأيام حتى تدغدغ تلك البوابه المشرعه، وصوت الجرس إيذانا ببدء الحصص ومن خلف تلك الأسوار العالية ذكرياتنا المدرسية المختزنة بالذاكره ..
نتفق أيضا على جمال الدراسه مهما امتعضنا وتذمرنا منها
وبقدر التأفف يكون النجاح،وبقدر شتائمنا كل صباح .. بقدرِ تعلقنا بها
المضحك أننا وفي كل يوم نتذمر ثم نذهب رغم أنوفنا !
وعندما حانت ساعة الفراق .. ذرفنا لأجلها الكثير من الدموع وجعلنها سيدة الذكرى!
هكذا هو الإنسان لايشعر بقيمة الشيء إلا بعد فقده ..
لم أكن لأعي معنى كلمتي ( مقيم ) أو ( أجنبي )
كانت مجرد مصطلحات تلتقطها مسامعي وأنا أتنقل بنظراتي البريئة بين والدي سواء على سفرة الطعام أو أمام التلفاز أو حتى وقت النوم كنت أستمتع بالإستماع لهما بينما هما منهمكان يخططان للمستنقبل !
شعرت من خلال حديثهما أن هناك شيء ما يربك مخططاتهما لرسم المستقبل .. و لا أخرج من حوارهما إلا بشيء واحد يزداد وضوحا كلما كبرت
هو ( هناك مزيدا من العراقيل )
أهنيء جميع أحبتي وزوار عالمي الصغير المتواضع بشهر رمضان المبارك سائلين المولى
أن يعيننا على صيامه وقيامه وأن نكتب مع المغفور لهم بإذن الله
ايش داخل التلفزيون؟!!
لا أخفيكم أنني أحب نفسي أكثر عندما أتذكر عيني الملتصقه خلف جهاز ” التلفزيون القديم ذو الثقوب ” و” المصباح الأصفر” الذي لم أجد له تفسير مكانيكي حتى الآن !! تجدونني هناك لألتقط جواب يروي ظمأ تساؤلات طفلة أعياها الخيال الواسع كلما شاهدت ” فلم كرتوني “أعجبني وأحب شخصياته كشخصيات ” حكايات عالميه ” الذي يحملني على بساط الريح كل يوم لحكاية جديده انتهي منها بحكمه ودرس بليغ،لاأعلم ما سر الأمل والخيال الذي يحيط بعقلي الصغير؟
كنتُ أعتقد أن بالإمكان مجالسة ومصافحة تلك الشخصيات التي تعيش داخل صندوق التلفاز .. ولم يتغلغل اليأس والإحباط الحزين كما تغلغل يوم أن عرفت أن تلك الشخصيات بعيدة جدا عني وماهي إلا أرواح ترسم أفق ناصع لعقول صغيره .. كنت استغل أغاني مقدمة برامجي المحببة لأدس أنفي بين ثقوب التلفاز الحار المهتريء لأراهم يغنون ويرقصون !!
ماأروع تلك البراءة التي صنعت عقلا متواضع دون أن تعلم ..
جلست أمام شاشتي المضيئه أتأمل حدودها الجامده ..أرقب أي فكره تقفز لي فأكتبها
بالرغم أنني محملة بأيام وتفاصيل ممتعه لرحلتي إلا أن بعثرة أوراقي العنيده تشتتني !
الليل انسدل والنعاس يداعب أجفاني ولازلتُ مصرة أن أخط لكم ولنفسي بعضا مما استنشقته من هواء عسير ,, وارتفع بكم لقممها الضبابيه الساحره..
يوم رقم ( 1)
أمي سافرت جده ( يقولون ) استجمام وفسحه نفسيه من هم البيت ومسؤوليات العيال!!
والمسؤوليه طبعا طاحت على راسي (يقولون ) لأني الكبيره ولازم احل محلها
طبعا من أول ساعه غابت فيها فعلا انقلبت الدنيا وبدأت سلسلة المتاعب واصطبحت على اختي المصونه ” توته ”
هي : صباح الخير فروحه..
فرح : صباح النور والسرور ( بتثاقل ونعاس)
هي : لسا نايمه يالكسلانه قووومي خلاص .. بصير مشهوره باركي لي.. ههههههه
فرح : وشو حررتي القدس ؟؟>> بتريقه
هي : انطقي يافرح.. وش دخلني بالقدس انا يالله يالله نفسي.. ( كلا على همه سرى من جد )
فرح : طيب ايش اخلصي برجع انام؟
هي : عندي مداخله بكره بالتلفزيون..
فرح : مداخله ؟؟ اي مداخله تقصدين ياكثر مداخلاتك يا …. كل يوم تطمرين بقناة
هي : صحصحي طيب.. مو هنا المفاجأه ..
فرح : يوووه هاه اجل؟
هي : ببرنامج ( ………) بالقناة الأولى